حقق الحزب الشعبى اليمينى المعارض تقدما واضحا فى الانتخابات الإسبانية المحلية التى بدأت أمس الأحد، وحصل على أكبر الأصوات بعد فرز 90% من صناديق الاقتراع ، بيتما خسر الحزب الاشتراكى العمالى الذى يمثل الحكومة الإسبانية عدة مناطق كان يسطر عليها، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية .
وأشارت الصخيفة إلى أن تلك الانتخابات تعد اختبار لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز ، وذلك قبل 6 أشهر من الانتخابات التشريعية التى اصبحت المعارضة الاوفر حظا للفوز بها.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 51.48 %، وشملت الانتخابات كل البلديات الـ8131، أى 35.5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل حوالى 18.3 مليون ناخب.
وأشارت الصحيفة، إلى أن منافس سانتشيز هو البرتو نونييث فايخو، زعيم الحزب الشعبى ، وحظى بالتقدم على سانتشيز الذى يواجه تحديات كبيرة فى تراجع بسبب عودة التضخم وتراجع القوة الشرائية ، وقال اليوم الاثنين "إسبانيا دخلت حقبة جديدة"، مشيرا إلى أن اسبانيا بدأت دورة سياسية جديدة وإنه انتصار لطريقة مغايرة فى السياسة".
ولفتت الصحيفة، إلى أنه فى الانتخابات التى شجعها الاشتراكيون على المستوى الوطنى فقد 6 المجتمعات التسعة التى ترأسوها مثل إشبيلية.