دعا رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز اليوم ،الاثنين، إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 23 يوليو المقبل.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن يأتي هذا الإعلان المفاجئ من سانشيز بعد يوم من تعرض حزبه الاشتراكي لتراجع حاد في الانتخابات المحلية والإقليمية.
وقال سانشيز في خطاب متلفز للأمة "لقد اتخذت القرار عند النظر في نتائج انتخابات أمس".
وجاء الإعلان بعد ساعات قليلة من تعرض الاشتراكيين لهزيمة ثقيلة في الانتخابات إذ خسروا في الانتخابات البلدية ضد حزب الشعب وتنازلوا عن السيطرة على جزء كبير من المناطق التي كان يحكمونها.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في العادة في غضون ستة أشهر.
وحقق الحزب الشعبى اليمينى المعارض تقدما واضحا فى الانتخابات الإسبانية المحلية التى بدأت أمس الأحد، وحصل على أكبر الأصوات بعد فرز 90% من صناديق الاقتراع ، بيتما خسر الحزب الاشتراكى العمالى الذى يمثل الحكومة الإسبانية عدة مناطق كان يسطر عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الانتخابات تعد اختبار لسانشيز، وذلك قبل 6 أشهر من الانتخابات التشريعية التى اصبحت المعارضة الاوفر حظا للفوز بها.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 51.48 %، وشملت الانتخابات كل البلديات الـ8131، أى 35.5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل حوالى 18.3 مليون ناخب.
ولفتت الصحيفة، إلى أن منافس سانشيز هو البرتو نونييث فايخو، زعيم الحزب الشعبى ، وحظى بالتقدم على سانتشيز الذى يواجه تحديات كبيرة فى تراجع بسبب عودة التضخم وتراجع القوة الشرائية ، وقال اليوم الاثنين "إسبانيا دخلت حقبة جديدة"، مشيرا إلى أن اسبانيا بدأت دورة سياسية جديدة وإنه انتصار لطريقة مغايرة فى السياسة".