طالب الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير باليقظة فى مواجهة التطرف اليمينى، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين للجريمة الإرهابية لليمين المتطرف التى استهدفت عائلة من أصول تركية وقامت بحرقها فى مدينة زولينغن غربى ألمانيا.
وقال الرئيس الألماني، خلال فعالية تذكارية في مدينة زولينغن: "بوصفي رئيسا اتحاديا، لا يمكنني أن ألتزم الصمت حيال هذه الهجمات".
وعبَّر شتاينماير عن اعتقاده أن المتطرفين اليمينيين والعنصريين جردوا الأفراد من الإنسانية، ونشروا بذلك الخوف والرعب، مطلقًا على هذه الجريمة أنها إرهاب.
وأضاف الرئيس الألماني أن "هذا الإرهاب اليميني مسؤول عن القتلى في زولينغن، وكان هذا الإرهاب اليميني موجودًا قبل حادث زولينغن، وهو موجود بعد زولينغن".
جدير بالذكر أنه في 29 مايو 1993، لقيت خمس فتيات ونساء تركيات حتفهن، عندما أضرم متطرفون يمينيون النار في منزل العائلة.