ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم الأربعاء، أن قمة المجموعة السياسية الأوروبية، التى ستعقد فى مولدوفا غدا الخميس، ستكون تحت حماية أنظمة دفاع جوى مؤقتة تديرها القوات البريطانية والفرنسية والرومانية.
وقالت الصحيفة إن الاجتماع رفيع المستوى سيعقد على بعد 8 كيلومترات من منطقة ترانسنيستريا الانفصالية و21 كيلومترا من الحدود الأوكرانية، مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلنطي "ناتو" بشأن معالجة انعدام الأمن في محيط أوروبا.
ويشارك في القمة 47 زعيما من المملكة المتحدة وأوكرانيا والنرويج وتركيا، بين دول أخرى، لمناقشة قضايا الطاقة والاتصال والأمن، بما في ذلك الصراع الأوكراني والأزمة الأرمينية الأذرية، فضلا عن التوترات المتزايدة في البلقان .
وأضافت الصحيفة أنه سيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات أصغر للجلسات المواضيعية، مع التركيز على قضايا الأمن والطاقة والاتصال، وأن القادة سيكون لديهم "متسع من الوقت" للاجتماعات الثنائية .
تأتي القمة وسط تصاعد التوترات في شمال كوسوفو مما أدى إلى إصابة أكثر من 12 من قوات حفظ السلام التابعة للناتو في اشتباكات مع المحتجين الصرب، وأثار شبح صراع في البلقان. وقد تمت دعوة زعماء كوسوفو وصربيا لحضور القمة.
ويأمل منظمو قمة المجموعة السياسية الأوروبية أيضا أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب الصحيفة .
وقال مسؤولون إن حاجة مولدوفا إلى زيادة الدعم الغربي من المرجح أن تكون جزءا رئيسيا من القمة، إذ تأمل كيشيناو في الحصول على التزامات بالدعم المالي أو السياسي أو الأمني من القادة الزائرين. ومن بين تلك الاتفاقيات اتفاقية تجوال للهاتف المحمول مع الاتحاد الأوروبي.