طلب مسئولون في شمال الكاميرون نشر المزيد من القوات من الكاميرون ونيجيريا وتشاد على الحدود المُشتركة بعد هجمات حركة بوكو حرام الإرهابية الأخيرة والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل من بينهم ستة جنود أول أمس/الثلاثاء/.
وقال مسؤولون عسكريون وحكوميون ـــ وفق وسائل إعلام محلية ـــ إن عدة مئات المتطرفين المدججين بالسلاح تسللوا إلى منطقة بحيرة تشاد المضطربة وقاموا بأعمال نهب وأثاروا الذعر.
ومن جانبه، قال ميدجياوا باكاري وهو حاكم منطقة شمال الكاميرون التي تشترك في الحدود مع تشاد ونيجيريا، إن الرئيس الكاميروني بول بيا أمر المسؤولين والقوات في منطقة أقصى شمال الكاميرون بعقد اجتماع طارئ للأزمة والتأكد من وقف المتطرفين المسلحين الذين يتسللون إلى منطقة بحيرة تشاد المضطربة.
وأوضح أن رئيس الكاميرون أمر باجتماع أزمة بعدما قتل عدة مئات من المسلحين ثلاثة جنود وضابطي جمارك ومدنيين اثنين في هجمات مفاجئة على قوات حكومة الكاميرون المتمركزة في بلدتي مورا وزيجاج الشماليتين.
وأضاف أن بوكو حرام ضعيفة لكنها لا تزال تهاجم المجتمعات بنشاط كبير لقتل خصومها وسرقة الماشية والطعام والمال.