قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن المدعين العامين في أتلانتا الذين يحققون في تدخل الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب وحلفاؤه في الانتخابات تواصلوا مؤخرًا بشركتين استشاريتين تم توظيفهما من قبل حملة ترامب في عام 2020 للبحث في عدد لا يحصى من مزاعم تزوير الأصوات ولكن انتهى بهم الأمر إلى عدم العثور على دليل على حدوث احتيال كبير، وفقًا لأشخاص على معرفة بالتحقيق.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم النتائج التي توصلت إليها الشركتان وهما "أنظمة سيمباتكون سوفت وير "، ومجموعة بيركلي للأبحاث" ،يواصل ترامب تقديم ادعاءات كاذبة بأن انتخابات 2020 قد سُرقت ، على الرغم من عدم ظهور دليل موثوق يدعم ذلك.
ويمكن أن يستخدم المدعون الاهتمام بالشركات وعملهم في جورجيا والعديد من الولايات الأخرى في ساحة المعركة لتقويض ادعاءات ترامب وحلفائه بأن لديهم شكاوى مشروعة بشأن الانتخابات. وقد تم استدعاء الشركات من قبل مدعين اتحاديين، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق آخر التطورات المتعلقة بالمدعين العامين في أتلانتا.
وتدرس ويليس ، المدعي العام في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا ، مجموعة من التهم المحتملة ضد ترامب ، بما في ذلك ما إذا كان قد انتهك قوانين الولاية بمكالماته الهاتفية بعد الانتخابات مع مسئولي الولاية ، بما في ذلك 2 يناير ، 2021 ، عندما أجرى مكالمة هاتفية مع وزير خارجية جورجيا ، براد رافينسبيرجر ، قال فيها ترامب إنه بحاجة إلى "إيجاد" 11780 صوتًا ، أو صوتًا يزيد عن هامش الهزيمة في الولاية. وتبحث ويليس في عدد من التحركات الأخرى بعد الانتخابات من قبل فريق ترامب ، بما في ذلك خطة لإنشاء قائمة من الناخبين المزيفين الذين تم التعهد بهم للرئيس ترامب على الرغم من فوز الرئيس بايدن في جورجيا.
وأوصت هيئة محلفين كبرى خاصة استمعت إلى أدلة في القضية لمدة سبعة أشهر تقريبًا بتوجيه الاتهام لأكثر من عشرة أشخاص ، وألمحت مديرتها بقوة في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في فبراير إلى أن ترامب كان من بينهم. ستحتاج ويليس إلى طلب أي لوائح اتهام من هيئة محلفين كبرى عادية ، وقد أشارت إلى أنها ستفعل ذلك في النصف الأول من شهر أغسطس.