ألقى رئيس المجلس الأوروبى، شارل ميشيل، اليوم الثلاثاء، باللائمة على روسيا فى انفجار سد نوفا كاخوفكا.
وقال رئيس المجلس الأوروبي - حسبما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - "مصدوم من الهجوم غير المسبوق على سد نوفا كاخوفكا" مشيرا إلى أنه من الواضح أن تدمير البنية التحتية المدنية يعد جريمة حرب وسيتم محاسبة روسيا ووكلائها.
وأكد ميشيل أنه ستتم مناقشة هذا الحادث في قمة مجلس الاتحاد الأوروبي المقبلة في (بروكسل) حيث سيتم اقتراح تقديم المزيد من المساعدات للمناطق التي غمرتها الفيضانات.. مضيفا "مواساتي لجميع العائلات في أوكرانيا التي تأثرت من هذه الكارثة".
من جهته ألقى وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الثلاثاء، باللائمة في تدمير سد (نوفا كاخوفكا) على العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وقال كليفرلي- في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية - إنه "سمع تقارير عن وقوع انفجار في السد ومخاطر حدوث فيضانات.. ومن السابق لأوانه إجراء أي نوع من التقييم حول التفاصيل.. إلا أنه من الجدير أن نتذكر أن السبب الوحيد وراء هذه المشكلة هو الغزو الشامل غير المبرر لأوكرانيا".
وأضاف كليفرلي أنه سيتم مواصلة تقييم تطور الوضع، إلا أن أفضل شيء يمكن لروسيا فعله في الوقت الحالي هو سحب قواتها على الفور.
كما ألقى الجيش الأوكراني باللوم على روسيا في تدمير السد، في حين قال مسئول بارز نصبته روسيا إن تدميره كان "هجوما إرهابيا خطيرا".
من جانب أخر أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم الثلاثاء، إجلاء أكثر من 700 شخص بعد انهيار سد محطة "نوفا كاخوفكا" للطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو - في منشور على موقع "فيسبوك"- إنه تم إجلاء نحو 742 مواطنا من المناطق المتضررة من انهيار السد، مشيرا إلى وجود نحو 80 مستوطنة في منطقة الفيضانات المحتملة معظمها تحت سيطرة القوات الروسية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وذكر كليمينكو أن الوضع معقد بسبب أن بعض الطرق يتم جرفها وهذا يجعل من المستحيل الوصول إلى بعض المستوطنات، موضحا أن فرق الإجلاء تبحث عن طرق أخرى.
وأوضح وزير الداخلية أن السلطات الأوكرانية تعمل في الوقت الحالي على مساعدة المواطنين المتواجدين في مناطق الضفة الغربية لنهر "دنيبرو" بمنطقة خيرسون، معربا عن قلقه بشأن المواطنين الذين مازالوا يتواجدون في الضفة الشرقية بالمنطقة.
وكانت الوزراة قد حثت قبل ساعات جميع الأشخاص في منطقة الخطر على إغلاق الأجهزة الكهربائية وأخذ المستندات والضروريات والحيوانات الأليفة ومغادرة المنازل مع ارتفاع منسوب المياه في أعقاب انهيار السد.
وألقى الجيش الأوكراني باللوم على روسيا في تدمير السد.