عاد البابا فرنسيس الأول إلى الفاتيكان قبل ظهر اليوم الثلاثاء، بعدما تم نقله لفترة قصيرة إلى المستشفى لإجراء بعض "الفحوص السريرية"، حسبما ذكر ماتيو بروني المتحدث باسم الكرسي الرسولي اليوم.
وقد أعلن الفاتيكان ان البابا فرنسيس البالغ من العمر 86 عاما أجرى فحوصات صباح الثلاثاء في مستشفى جيميلي في روما بعد شهرين من دخوله المستشفى بسبب التهاب رئوي.
وقال ماتيو بروني مدير المكتب الاعلامي للكرسي الرسولي في بيان أرسل قبيل الساعة 14,30 "هذا الصباح توجه البابا فرنسيس إلى مستشفى جيميلي للخضوع لفحوص طبية وعاد إلى الفاتيكان قبل الظهر".
صباحا ذكرت عدة وسائل إعلام إيطالية أن البابا بقي لمدة أربعين دقيقة في مستشفى جيميلي قبل العودة إلى مقر إقامته في سانتا مارتا بالفاتيكان.
في نهاية مارس تلقى الحبر الاعظم العلاج لثلاثة أيام في هذا المستشفى من التهاب في الجهاز التنفسي.
وكان الفاتيكان أعلن أن البابا يتوجه إلى المستشفى لإجراء فحوصات مقررة من قبل، قبل أن يقول انه يواجه صعوبة في التنفس ومن التهاب يستلزم علاجا بالمضادات الحيوية.
وقال البابا فرنسيس قبل أسبوعين في مقابلة مع تلفزيون تيلموندو الناطق بالإسبانية إن "الالتهاب الرئوي" عولج "في الوقت المناسب". واضاف "لو انتظرنا بضع ساعات لكان الأمر أكثر خطورة".