صرح رئيس وفد المملكة المتحدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا نيل هولاند، بأن تدمير سد كاخوفكا عمل شنيع وأحدث نتيجة مأساوية لغزو روسيا الوحشي وغير المبرر لأوكرانيا.
وقال هولاند وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، "إن الهجوم المتعمد على البنية التحتية المدنية هو جريمة حرب، ويجب دائمًا محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الأعمال".
وأكد دعم أوكرانيا وشعبها، قائلا إن "أفكارنا مع الشعب الأوكراني وخاصة أولئك الموجودين في المنطقة الذين تتعرض حياتهم ومنازلهم وسبل عيشهم للخطر".
ولفت إلى أن تدمير السد عرّض آلاف المدنيين للخطر وألحق أضرارًا بيئية جسيمة بالمنطقة المحيطة حيث تهدد الفيضانات بتلويث إمدادات المياه والموائل الطبيعية الحيوية كما أن مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وإمدادات الكهرباء معرضة للخطر ما يهدد إنتاج الغذاء وتجارة الأغذية الدولية.
وأردف قائلا "إن المملكة المتحدة على استعداد لدعم أوكرانيا وجميع المتضررين من هذه الكارثة".
وأضاف رئيس وفد المملكة المتحدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا نيل هولاند، "سنواصل متابعة التطورات عن كثب ويشمل ذلك تقارير تفيد بأن القوات الروسية قصفت خيرسون بينما كانت جهود الإجلاء جارية"، مضيفا "يجب على روسيا أن تسحب فوراً قواتها من الأراضي الخاضعة لسيادة أوكرانيا وأن تنهي حربها العدوانية".