أعلنت المحكمة الانتخابية البرازيلية بدء محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو السياسية في 22 يونيو، بتهمة زرع شكوك حول شرعية صناديق الاقتراع الالكترونية في الانتخابات، وأصبح بولسونارو مهدد بعدم الترشح للمناصب المنتخبة شعبيا لمدة 8 سنوات، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تبدأ محكمة العدل الانتخابية البرازيلية فى 22 يونيو ، محاكمة عدم الأهلية السياسية للرئيس بولسونارو ، حيث أنه في حالة إدانته ، يمكن منع النقيب السابق للجيش من الترشح لمنصب منتخب.
تشير القضية إلى الاتهام بشن هجمات قاسية ضد نظام التصويت فى عام 2022 ، وهو لا يزال رئيسًا ، وأعلن مكتب المدعي العام الانتخابي،أنه يؤيد فقدان حقوقه السياسية من الترشح للانتخابات لمدة 8 سنوات.
وبحسب المحقق في القضية ، فإن القاضي بينديتو جونسالفيس وبولسونارو متهمان "بإساءة استخدام السلطة والاستخدام غير السليم لوسائل الإعلام" ، كما ينص الجدول الزمني للمحاكمة على عقد جلسات يومي 27 و 29 يونيو.
وترى وزارة الانتخابات العامة مؤشرات على أن الزعيم اليمينى المتطرف ارتكب هذا الانتهاك من خلال زرع شكوك لا أساس لها حول شرعية صناديق الاقتراع الإلكترونية التي استخدمتها البرازيل في عملياتها الانتخابية منذ عام 1996.
وكان بولسونارو أصر على أن انتخابات 2018 التي فاز بها في الجولة الثانية ، لم تكن شفافة تمام خاصة في الجولة الأولى ، وأشار الى مخالفات مزعومة حدثت في عام 2014 عندما أعيد انتخاب الرئيسة آنذاك ديلما روسيف.
بالإضافة إلى القضايا التي يواجهها بولسونارو ، يتم التحقيق مع قائد الجيش المتقاعد ، الذي عاد من الولايات المتحدة في نهاية شهر مارس ، في 12 قضية آخرى قيد التحقيق، آخرهم التحريض على الاعتداءات التي حدثت على مقرات الدولة الرئيسة في 8 يناير بهدف انقلاب ضد الرئيس الحالي لولا دا سيلفا.