أمر الرئيس السنغالى ماكى سال بفتح تحقيق لتحديد المسئول عن احتجاجات أنصار خصم سياسى تحولت إلى أعمال عنف وشغب الأسبوع الماضى وأسفرت عن مقتل 16 شخصا بينهم عدد من قوات الأمن وفقا لتقارير الحكومة.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن المتحدث باسم الحكومة عبده كريم فوفانا قوله إن رئيس الجمهورية يدين بشدة هذه الهجمات الخطيرة للغاية على الدولة ومؤسساتها، مشيرا إلى أن الاحتجاجات تضمنت أعمال عنف ونهب وهجمات إلكترونية كان الهدف منها بلا شك نشر الرعب والدخول بالبلاد في طريق مسدود.
وأوضح فوفانا أن سال منفتح على الحوار والمشاورات مع قوى الأمة بالتماشي مع سيادة القانون والرغبة المشتركة في العيش في سلام واستقرار وتضامن.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين بعض المتظاهرين وقوات الشرطة في أعقاب إدانة زعيم المعارضة عثمان سونكو بتهمة إفساد الشباب والحكم بسجنه لمدة عامين.
وقد يقوض حكم السجن فرص سونكو في الترشح للانتخابات الرئاسية في السنغال العام المقبل .. ويعتبر هو المنافس الرئيسي لسال.