قتل ضابط بارز في جهاز المخابرات الصومالية جراء تفجير عبوة ناسفة في مدينة مركا بمحافظة شبيلى السفلى جنوب البلاد بحسب العين الاخبارية.
ووفق تقارير إعلامية صومالية فقد زرعت العبوة الناسفة في سيارة ضباط المخابرات حسن عثمان علي، الذي قتل على الفر، وأسفر الانفجار عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وحراسه الشخصيين الذين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووصلت قوات الأمن موقع التفجير لكنها لم تنجح في القبض على المشتبه بهم في الحادث.
ولم يصدر بعد تعليق من السلطات الصومالية حول الحادث، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، لكن أصابع الاتهام تشير إلى حركة الشباب الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الهجمات.
ومنذ انتخاب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في مايو الماضي، أطلق حملة عسكرية أدت إلى تصدع حركة الشباب الإرهابية.
وخسرت الحركة القاعدة الداعمة لها وسيف الترهيب ضد الصوماليين، كما حدثت بها انقسامات داخلية وصلت إلى حد الاشتباك المسلح بين أفرادها في بعض الأحيان.
الخسائر البشرية في صفوف الحركة الإرهابية كانت كبيرة هي الأخرى، إذ قتل أكثر من 2000 من عناصر الحركة، من بينهم قيادات ميدانية، جراء ضربات الجيش الصومالي، كما فقدت الحركة أكثر من 70 منطقة، من بينها مناطق استراتيجية تشكل منافذ بحرية لها لتهريب الأسلحة والمخدرات والمقاتلين الأجانب.
كما شلت استراتيجية الحكومة اقتصاد الحركة، ما أدى إلى عجزها عن دفع الأموال لعناصرها وتمويل المعارك.