قال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس ستولتنبرج إن عواقب تدمير سد نوفا كاخوفكا في جنوب أوكرانيا ليست مأساوية لآلاف المواطنين فحسب، بل للبيئة أيضا .. داعيا دول الحلف لتقديم الدعم إلى أوكرانيا على وجه السرعة.
وذكر بيان صادر عن الناتو أن تصريحات ستولتنبرج جاءت خلال اجتماع برئاسته عقدته (لجنة الناتو وأوكرانيا) بين سفراء دول الحلفاء ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الذي شارك بشكل افتراضي، ليُطلع الحلفاء على الدمار الذي أحدثه تفجير السد.
وشدد الأمين العام على أهمية الدعم الفوري والمتوسط والطويل الأجل لأوكرانيا، مشيرا إلى أن مسألة تدمير سد كاخوفكا سيكون موضوعًا رئيسيًا لاجتماعات الأسبوع المقبل لوزراء دفاع الناتو ومجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، بالإضافة إلى قمة فيلنيوس المقرر انعقادها في يوليو المقبل.
وأعرب الحلفاء عن تضامنهم القوي مع أوكرانيا، وتقديمهم المساعدات الضرورية، بما يشمل مرشحات المياه والمضخات والمولدات ومعدات المأوى.
وشارك المركز الأوروبي الأطلنطي لتنسيق الاستجابة للكوارث، وهو آلية الاستجابة لحالات الطوارئ المدنية التابعة للحلف، قائمة مفصلة باحتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحًا مع حلفاء وشركاء الناتو.
في المقابل، سلمت وزارة الطوارئ الروسية نحو 75 طنا من المواد الغذائية و30 طنا من المياه المعبأة للمتضررين من تدمير سد محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية في إقليم خيرسون .
وأشارت وزارة الطوارئ الروسية إلى أن بعض السكان المحليين في المناطق المتضررة يرفضون مغادرة منازلهم، لذلك يقوم رجال الإنقاذ بتوزيع الماء والطعام عليهم.
يذكر أن هناك اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن مسئولية تدمير سد محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية يوم 6 يونيو، والذي تسبب في إطلاق المياه بشكل غير متحكم فيه، وتأثرت 35 مستوطنة ومنطقة بمياه الفيضانات ويتم إجلاء سكان المستوطنات المجاورة، كما تسبب في أضرار جسيمة للبيئة وجرف الأراضي الزراعية على طول نهر دنيبرو.