نشر المسؤولون البريطانيون أطقم قوة الحدود البريطانية، للمساعدة فى مراقبة الحدود الفرنسية فى ميناء دوفر، بعد أن عانى السائقون والمسافرون على الحدود من تأخيرات وصلت إلى 15 ساعة ، بسبب الإجراءات الأمنية فى فرنسا.
وقررت الحكومة الفرنسية تعزيز الإجراءات الأمنية عند منفذ كاليه وعلى جميع الحدود ، وذلك بعد العمليات الإرهابية الأخيرة فى البلاد، والتخوفات السائدة فى أوروبا من المزيد من الهجمات المحتملة.
يأتى ذلك بعد أن ذكرت الحكومة أن سائقى السيارات عانوا من "اضطراب غير عادي"، بسبب زيادة عمليات التفتيش الأمنية فى أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة فى فرنسا ، كما حذرت الشرطة فى مقاطعة "كنت" من أن التأخيرات قد تستمر حتى يوم غد الإثنين.
وأجبرت السلطات مئات السائقين على قضاء الليل فى سياراتهم، التى توقفت فى طوابير طويلة أمس دون الوصول إلى أى مرفق، بعد رفض الجانب الفرنسى دخول أى سيارة دون تفتيشها بالكامل.
ونصحت شرطة مقاطعة "كنت" السائقين باصطحاب كميات من الطعام والمشروبات لأنهم سيواجهون تأخيرات على الحدود الفرنسية ، حيث قال المتحدث باسم الشرطة للصحفيين "على سائقى السيارات المتوجهين إلى الموانئ السماح بوقت إضافى لرحلاتهم، واصطحاب مواد غذائية ومياه وتوقع تأخيرات".
يذكر أن فرنسا تعرضت مؤخرا لسلسلة من الهجمات الإرهابية راح ضحيتها العشرات، إضافة إلى الهجوم فى ألمانيا.