قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتى، إنه سيتم تشديد أمن الحدود فى أعقاب ما وصفه بدور صربيا فى "خطف ثلاثة من ضباط الشرطة".
كما انتقد كورتى قوات حفظ السلام الدولية بقيادة الناتو لعدم تقديم تفسير رسمى لما حدث لضباط شرطة الحدود الثلاثة، مشيرا إلى أنهم "اختطفوا داخل أراضي كوسوفو" بينما تقول بلجراد إنهم "اعتقلوا" فى الأراضى الصربية.
وأظهر كورتي، متحدثا في مؤتمر صحفي، خرائط لمكان وقوع حادث الاختطاف، قائلا إن الشرطة الخاصة الصربية ووحدات الجيش توغلت في عمق أراضي كوسوفو، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس" اليوم الخميس.
وعقب اجتماع لمجلس الأمن الأعلى في كوسوفو، قال كورتي، إن عمليات التفتيش على الحدود ستزداد وستكون حركة المرور من صربيا محدودة، لكنه أضاف أنها ليست "خطوات تجارية"، مما يشير إلى أن البضائع ستستمر في التحرك بحرية عبر الحدود.
وقال كورتي: "ما يفاجئنا هو صمت وتسامح الهيئات الدولية لأفعال صربيا التي تبحث باستمرار عن ذرائع للتصعيد وزعزعة الاستقرار، وعندما لا تكون هناك ذريعة فهي مستعدة وقادرة على خلق واحدة".
وقد طلب مسؤول من كوسوفو في بلجراد زيارة الضباط الثلاثة، كما اتصل كورتي بمسؤولين أمريكيين وطلب منهم الضغط على صربيا للإفراج عن الضباط.