تتولى إسبانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبى فى الأول من يوليو المقبل وخلال النصف الثانى من عام 2023 خلفًا للسويد وذلك وفقًا لنظام التناوب المتبع بين الدول الأعضاء الـ 27.
وذكرت سفارة إسبانيا بالقاهرة - فى بيان صحفى اليوم /الخميس/ - أن هذه هى المرة الخامسة التى تتولى فيها إسبانيا الرئاسة منذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبى عام 1986.
وأضافت أنه من المقرر أن تمثل إسبانيا بوصفها الرئيس الدورى خلال فترة ولايتها الاتحاد فى علاقاته مع باقى المؤسسات الأوروبية الأخرى، ومن بينها المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبى.
وتتضمن أجندة الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبى تنظيم 23 اجتماعًا غير رسمى للوزراء فى 21 مدينة منتشرة بين ربوعها، بالإضافة إلى مؤتمر رؤساء البرلمان، وزيارة هيئة المفوضين إلى مدريد واجتماع غير رسمى لرؤساء الدول والحكومات المقرر عقده فى غرناطة فى أكتوبر المقبل.
ولفتت إلى أنه سيجرى تمثيل جميع أقاليم الحكم الذاتى فى توزيع الأماكن لاستضافة الاجتماعات التى ستعقد فى إسبانيا.
وتواجه الرئاسة الإسبانية تحديات منها الحرب فى أوكرانيا، والاستقلال الاستراتيجى المفتوح، والقواعد المالية الجديدة، وزيادة القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي، وتعزيز العلاقات مع مناطق أخرى مثل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى من بين القضايا ذات الأولوية على جدول أعمال الرئاسة.
ومن المنتظر خلال الأشهر الستة للرئاسة، انعقاد قمة فى بروكسل فى يوليو بين الاتحاد الأوروبى ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى (CELAC)، وهو ملتقى لم يعقد منذ ثمان سنوات، بالإضافة إلى اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية فى غرناطة فى أكتوبر واجتماعات أخرى رفيعة المستوى مع دول غرب البلقان والمنطقة الأورومتوسطية.