أعلن عمدة مدينة ميامى ترشحه فى سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024، لينضم إلى سباق مزدحم من المرشحين الجمهوريين والذين لا يزال يتقدم عليهم جميعا الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن فرانسيس سواريز، الذى شغل منصب عمدة ميامى لفترتين، أعلن دخوله السباق رسميا الخميس، ويقدم نفسه كوجه جديد فى الحزب الجمهورى، يبلغ من العمر 45عاما فى سباق يقوده ترامب السبعينى، كما أن سواريز أمريكى من أصل كوبى فى حزب أغلب مسئوليه المنتخبين من البيض.
وفى خطاب بمكتبة ريجان بكاليفورنيا مساء الخميس،أعلن سواريز ترشحه قائلا إنه يعتقد أن أمريكا لا تزال مدينة مشرقة على تلة تتجه أعين العالم إليها، ويجب استعادة وعدها.
وتابع قائلا: أعتقد أن المدينة بحاجة إلى أكثر من مقاتل أو مسلح، هى تحتاج لخادم وتحتاج إلى عمدة. اسمى فرانسيس سواريز، وأنا هنا للمساعدة.
وتم انتخاب سواريز عمدة لمدينة ميامى فى 2017 بنسبة 86% من الأصوات، وأعيد انتخابه فى 2021 بنسبة 79% من لأصوات، وهو فارق كبير تحقق بفضل عدم وجود معارضة تقريبا، حيث أن انتخابات عمدة ميامى غير حزبية رسميا.
وسيعتمد سواريز فى ترشحه بنسبة كبيرة على خبرته فى منصب العمدة، بما أن المنصب الوحيد الانتخابى الذى تولاه كان فى لجنة المدينة، وهى وظيفة ليست نقطة بداية لانطلاق حملة رئاسية. لكن منصب عمدة ميامى أيضا صورى إلى حد كبير وبدوام جزئى.
وتتركز السلطات الأساسية لسواريز فى نقض التشريعات ، وتعيين أو فصل مدير المدينة. ولا يملك صوتا فى لجنة المدينة. وكان سواريز قد سعى بعد فترة وجيزة من انتخابه، إلى منح تفسه مزيد من الصلاحيات، بما فى ذلك سلطة على الميزانية وقوة العمل، لكن الناخبون رفضوا اقتراحه.