قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، طلب من حلفائه عدم معارضة اقتراح في مجلس العموم يوم الإثنين يؤيد نتائج لجنة الامتيازات ، التي وجدت أنه ضلل البرلمان فيما يتعلق بحفلات داونينج ستريت وقت إغلاق وباء كورونا عن عمد وكان جزءًا من حملة لتخويف النواب الذين يحققون معه.
وانتقد جونسون اللجنة ووصفها بأنها "محكمة كنغر" ورفض بشدة النتائج التي توصلت إليها. لكنه أخبر مجموعته الصغيرة من حلفائه في البرلمان أنه لا جدوى من التصويت ضد التقرير ، لأنه لن يكون له عواقب عملية.
ويقال إن رئيس الوزراء الأسبق يركز الآن على حياته خارج البرلمان ، حيث يكتب عمودا جديدا في الديلي ميل يشرح بالتفصيل قراره بتناول عقار لإنقاص الوزن عندما كان وزيراً في مجلس الوزراء في محاولة لمواجهة "40 عاماً من الفشل الأخلاقي. 40 سنة من الضعف في وجه التجربة ".
ومع ذلك ، سرعان ما وقع في جدل جديد حول فشله في الحصول على موافقة مسبقة للعمل الجديد من الوكالة الرقابية على التعيينات بعد الحكومة. قالت اللجنة الاستشارية لتعيينات الأعمال إن جونسون ارتكب "خرقًا واضحًا" للقواعد المتعلقة بتولي الوزراء السابقين لوظائف جديدة من خلال إخبار هيئة المواعيد قبل الإعلان العام بنصف ساعة فقط.
وأوضحت الصحيفة أن بدلاً من استخدام عموده الجديد لمهاجمة منافسه رئيس الوزراء، ريشي سوناك ، قام جونسون بتفصيل قراره بتناول عقار أوزيمبيك ، وهو دواء لإنقاص الوزن ، عندما كان وزيراً. قال إنه ساعده في البداية قبل أن يصيبه بالمرض ، ثم أوضح أنه قد "لا يكفي" الاعتماد على إرادة الناس لمعالجة أزمة السمنة ، قائلاً إنه لا يوجد شيء خاطئ من الناحية الأخلاقية في استخدام أدوية إنقاص الوزن.
وأصدر جونسون تصريحات غاضبة حول نتائج لجنة الامتيازات وهاجم الأسبوع الماضي إخفاقات سوناك في الحكومة ، لذلك من المرجح أن يكون قراره باستخدام منصته الجديدة لموضوع أقل سياسية مصدر ارتياح لداونينج ستريت.