قالت الكاتب الأمريكية ماريان ويليامسون، التي تخوض سباق الترشح للبيت الأبيض 2024، إن الرئيس جو بايدن أنانى لترشحه لفترة ثانية رغم عمره الذى تجاوز الثمانين، وأن لديها أمل حقيقى فى أن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطى فى أغسطس العام المقبل، مشيرة إلا أن التهديد الأكبر الذى يواجه الديمقراطيين فى سباق 2024 ليس دونالد ترامب، ولكن عزوف الناخبين عن التصويت.
وسيتم بايدن 82 عاما بعد أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة فى نوفمبر 2024، وسيكون عمره 86 عاما عند نهاية فترته الثانية لو فاز بها.
وكان بايدن قد أصبح أكبر من تولى الرئاسة فى الولايات المتحدة بالفعل فى عمر 78 عاما.
وفى مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية، قالت ويليامسون البالغة من العمر 70 عاما، عند إثارة أسئلة حول الحالة الذهنية للرئيس بايدن، إنه بالنسبة لها فإن الترشح فى هذا العمر أنانى بعض الشىء، مضيفة أنها ليس مهتمة بإضفاء طابع شخصى على معارضتها للرئيس بايدن، فما يقلقها بشأنه هو سياساته. وقالت إنه يتبنى نهجا تدريجيا لإصلاح المجتمع. ومن يعتقد أن هذا كافٍ هم فى الأغلب من لديهم رعاية صحية كافية ويستطيعوا أن يلحقوا أطفالهم بالتعليم ما بعد الثانوى وغير محملين بديون طبية معوقة أو ديون طلاب الكليات.
وتابعت ويليامسون قائلة إنه لو مضينا مع بايدن، فإننا سنشاهد تصادم سيارة بالحركة البطئ يذكرنا بما حدث فى 2016.
وتقول نيوزويك إن أنصار بايدن ربما يشيرون إلى نجاحاته فى حزمة تغيير المناخ التاريخية التي جاءت فى قانون الحد من التضخم، وسجله فى توفير فرص العمل، وإضافة 10.7 مليون فرصة عمل للاقتصاد، وفقا لأحدث إحصاء. إلا أن ويليامسون تحدثت عن موافقته الجزئية على مشروع ويلو النفطي المثير للجدل الذى وافق فيه على مزيد من مشروعات التنقيب عن النفط أكثر مما فعل ترامب.