قال الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا إن الاستفتاء الدستوري الذي جرى اليوم الأحد في البلاد "يفتح الطريق أمام مالي جديدة وقوية وفعالة ونامية، ولكن خصوصا مالي في خدمة رفاه السكان".
وحث غويتا في تصريح صحفي أدلى به بعد الإدلاء بصوته الأحد، الماليين على "التكاتف بغض النظر عن نتائج هذا الاستفتاء، والعمل يدا بيد لترسيخ الاتحاد المقدس، حول مالي".
وأعرب غويتا عن امتنانه "لشعب مالي العظيم على صموده الذي مكننا من تحقيق هذه الإرادة الشعبية"، معتبرا في نفس الوقت أن قوات الدفاع والأمن المالية "تشكل الحاجز الأول لحماية سيادتنا".
وفي حال أجيز الدستور المكون من 192 مادة، فإنه سيكون الرابع في تاريخ البلاد، وسيحل محل الدستور الحالي المعمول به منذ العام 1992.