أثار قانون كولومبى لتنظيم استخدام الحشيش جدلا كبيرا، وأدى إلى احتجاجات شديدة داخل وأمام الكونجرس، تزامنا مع جلسة لمناقشته، وذلك بعد انقسام الأعضاء بين مؤيد ومعارض، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض أعضاء الكونجرس، الذين يوافقون على تنظيم استخدامه، رفعوا لافتات مكتوب عليها "الحشيش"، وآخرين الذى يعارضونه رفعوا لافتات ومكتوب عليها "قاتلة" ، و"حان الوقت لتنظيم استخدامه".
وأكد سيباستيان أربوليدا ، مدير حركة الاتحاد العائلى Unión Familia ، أن الحشيش مشكلة صحية عامة، وأن تقنينه او تنظيم استخدامه سيجلب العديد من الأزمات والمشاكل فهو مشكلة صحية عامة، ولابد من محاربته ومكافحته وليس تقنينه .
من جهته ، انتقد السناتور ماوريسيو جيرالدو ، من حزب المحافظين ، حقيقة أنه تم استدعاؤهم لمناقشة المشروع في يوم لا تنتظر فيه الكثير من العائلات النقاش لأنه عطلة، قائلا "اليوم تم استدعاؤنا إلى جلسة عامة لاستئناف المناقشة حول إضفاء الشرعية الكاملة على الحشيش. اليوم ، في حين أن العائلات ، الذين هم الضحايا الرئيسيون لهذا المشروع ، غير متبهين لأى قضايا سياسية اليوم لأنهم فى عطلة".
في غضون ذلك، نشر هنري جوميز الذي حضر الاحتجاج، أن هناك عدد من الأوبئة تنتشر فى العالم وهى " تقنين المخدرات ، والإجهاض ، والقتل الرحيم وغيرها وجميعها لابد من مكافحتها وليس التامل معها وتقنينها".
وكانت السلطات الكولومبية تمكنت فى بداية العام الجارى من اعتقال 4 أشخاص بتهمة محاولة تهريب ما يقرب من 65 كيلو من الماريجوانا داخل أكياس طعام الكلاب وعبوات الشوكولاتة.
وأشارت مجلة "سيمانا" الإسبانية إلى أن عمليات الشرطة في الساعات القليلة الماضية كشفت عن أساليب مختلفة يقوم بها مهربى المخدرات في نارينيو وفالي ديل كاوكا.
وقالت الصحيفة أنه تم إلقاء القبض على 4 أشخاص لارتكابهم جريمة حمل المخدرات وتهريبها، وعثرت السلطات على المادة المخدرة داخل أربعة أكياس لطعام الكلاب، وتم إخفاء 90.000 كيس من الماريجوانا فى داخلها ، وهى تمثل 65 كيلو من الماريجوانا، ومنها من كان مخبأ في عبوات من ماركة مشهورة من الشكولاتة.
وفي الوقت نفسه ، في كالي ، أدى تدخل العديد من الكلاب التي يتم استخدامها لمكافحة المخدرات إلى ضبطت السلطات كميات من المخدرات.
ومن أبرز الطرق التي أصبح عصابات المخدرات يستخدمونها في التهريب ، كانت الكعك، وبيع مواد مهلوسة في المدارس.