أكد المكتب الإحصائى الأوروبى أن إسبانيا تحتل المرتبة الرابعة فى الاتحاد الأوروبى من حيث أعلى نسبة سكان معرضين لخطر الفقر ، حسبما قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للبيانات التى نشرتها يوروستات، فى تقرير، فقد عانى حوالى 26% من السكان الإسبان من واحد على الأقل من مخاطر الفقر والإقصاء الاجتماعى الثلاثة التى حددها الاتحاد الأوروبى، وهم خطر الفقر والحرمان المادى والاجتماعى الشديد، وانخفاض كثافة العمل.
وأشار التقرير إلى أن هذا هو أحد أسوأ المعدلات في الاتحاد بأكمله ، ويأتي في المرتبة الثانية بعد رومانيا (34.4٪) بلغاريا (32.2٪) واليونان (26.3٪) ، ومتقدمًا على متوسط المجتمع (21.6٪). على الجانب الآخر جمهورية التشيك (11.8٪) وسلوفينيا (13.3٪) وبولندا (15.9٪) وفنلندا (16.3٪) وسلوفاكيا (16.5٪).
في حالة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا ، فإن ما يقرب من ثلث السكان الإسبان (32.2٪) هم في هذه الحالة بعد رومانيا (41.5٪) وبلغاريا (33.9٪) ، وهما دولتان بالمناسبة ، لم يسبق لهما ذلك بعد، وعلى النقيض من ذلك ، كان لدى سلوفينيا (10.3٪) وجمهورية التشيك (13.4٪) والدنمارك (13.8٪) وهولندا (13.9٪) وفنلندا (14.9٪) أدنى حصة في الاتحاد الأوروبي.
حسب الفئة العمرية ، فإن 34.1٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا معرضون لخطر الفقر والاستبعاد الاجتماعي ، وهي نسبة تقل قليلاً في حالة الأطفال دون سن 6 سنوات والذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 - 31 .3٪ و 31٪ على التوالى.
أشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) إلى المستوى التعليمي باعتباره أحد العوامل المحددة الرئيسية لخطر الاستبعاد ، وهو أمر توضحه بيانات يوروستات. 33.7٪ من السكان الذين لديهم مستوى تعليمي لا يزيد عن الثانوية معرضون لخطر الفقر ، وهو معدل ينخفض بشكل كبير بالنسبة لأولئك الذين أنهوا المدرسة الثانوية (25.4٪) وأولئك الذين لديهم دراسات جامعية أو ما بعد ذلك (14 ، 1٪) ، على الرغم من في هذه الفئة الأخيرة ، نحن من الدول التي لديها أعلى نسبة بعد إستونيا والدنمارك.