قالت كريستينا فيرنانديز دى كريشنر رئيسة الارجنتين السابقة إنها لا تخشى السجن كعقوبة لجرائم الفساد المنسوبة اليها.
ونقلت شبكة تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية الليلة عن كريستينا، ان الجرائم الموجهة الينا تقف وراءها دوافع سياسية ، وإنني أدفع ثمن سياسة الرفاهية والتأميم التى طبقتها.
وأضافت عندما تتخذ قرارات من هذا القبيل ، فان عليك أن تتوقع أن تذهب الى السجن ، وأن تلاحق سياسيا ، ومع ذلك ، فأنا لا أخشى السجن على الاطلاق.
كانت كريستينا التى تولت حكم الأرجنتين بين عامى 2007 و2015 قد اتهمت فى شهر مايو الماضى بإصدار أوامر الى البنك المركزى لإجراء معاملات غير قانونية ، حيث تقرر تجميد الأصول المملوكة لها فى وقت سابق من الشهر الجارى ، فيما وجهت اتهامات الى عدد من أقرب مساعديها بإساءة استغلال الأموال العامة.