قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن استطلاع حديث وجد أن 18% فقط من الناخبين الذين أرادو خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى يعتقدون أن "بريكست" كان ناجحًا.
وفقًا لاستطلاع أجرته مركز "المملكة المتحدة في أوروبا المتغيرة" ، يعتقد 18% فقط من الناخبين الذين دافعوا عن المغادرة في عام 2016 أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان ناجحًا ، بينما أعرب 61% عن اعتقادهم أنها المسألة ستنتهي بشكل جيد في النهاية.
وبعد سبع سنوات من حملة الاستفتاء، سأل منظمو الاستطلاعات Public First أكثر من 4000 من الذين رغبوا فى ترك الاتحاد الأوروبي عن شعورهم الآن بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. أقل من خُمسهم – 18% - قالوا إن الأمور سارت على ما يرام ، أو بشكل جيد للغاية ، بينما قال 30% أنها لم تسر على ما يرام أو سيئة ، وقال 26% إنه ما زال من السابق لأوانه القول.
ومع توقف التضخم عند ارتفاعات تاريخية وركود الناتج المحلي الإجمالي ، حذر الاقتصاديون بشكل متزايد من التأثير المستمر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على التجارة والاستثمار. لكن أقل من ثلث الناخبين الذين شملهم الاستطلاع (29%) يعتقدون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان له تأثير اقتصادي سلبي.
من بين أولئك الذين دافعوا عن "بريكست" ويعتقدون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم يسير على ما يرام ، يلقي العديد باللوم على السياسيين في التعامل معها بشكل سيئ - وهي رواية تبناها زعيم حزب استقلال بريطانيا، السابق نايجل فاراج ، الذي ادعى مؤخرًا أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد فشل". في هذه المجموعة ، قال 70% أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان يمكن أن يسير على ما يرام ، ويعتقد نصفهم تقريبًا (48%) أن السياسيين كان بإمكانهم إنجاحه لكنهم لم يحاولوا ذلك.
وأدى تنفيذ قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى انقسام حزب المحافظين مرارًا وتكرارًا في السنوات السبع الماضية. أدى الجدل حول علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي إلى طرد تيريزا ماي وساعد بوريس جونسون في الحصول على أغلبية 80 مقعدًا في عام 2019 من خلال الوعد بـ "إنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".