تتابع عن كثب وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بالتنسيق مع السفارة الفرنسية فى موسكو، الأحداث الجارية فى روسيا، وتحشد كل جهودها لضمان سلامة الرعايا الفرنسيين المتواجدين فى البلاد، وكذلك الطاقم الدبلوماسى والقنصلي، حسبما أعلنت الوزارة فى بيان اليوم /السبت/.
وأضافت الوزارة أن وزيرة الخارجية الفرنسية على اتصال وثيق بشركائها الدوليين الرئيسيين، خاصة نظرائها فى مجموعة السبع، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية.
ودعت العديد من العواصم الأوروبية اليوم رعاياها المتواجدين فى روسيا إلى توخى "الحيطة والحذر" بعد التمرد الذى أعلن عنه قائد مجموعة فاجنر شبه العسكرية يفجينى بريجوجين فى مدينة روستوف.
وأكدت الرئاسة الفرنسية /السبت/ أن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع الأوضاع عن كثب مضيفا أن "تركيزنا لا يزال على دعم أوكرانيا".
وعززت روسيا الإجراءات الأمنية فى موسكو وعدة مناطق وتم اتخاذ إجراءات مشددة "لمكافحة الإرهاب" فى العاصمة، بعد أن أعلن قائد مجموعة فاجنر تمردا مسلحا ضد القيادة العسكرية لبلاده. وكان بريجوجين اتهم قيادة الجيش الروسى بقتل عدد كبير من عناصره فى قصف استهدف مواقع خلفية لهم فى أوكرانيا، وهو ما نفته روسيا مُطالبة مقاتليه باعتقاله بتهمة "الدعوة إلى تمرد مسلح".
وقال رئيس بلدية موسكو سيرجى سوبيانين - على تلجرام - "بفعل المعلومات التى ترد، تجرى أنشطة لمكافحة الإرهاب حاليا فى موسكو بهدف تعزيز التدابير الأمنية".