قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الثلاثاء، أنه "إذا انهارت روسيا فسنبقى تحت الأنقاض وسنهلك جميعًا"، مشيرا إلى أن التوتر الذي كان قائما منذ فترة بين الجيش الروسي ومجموعة فاجنر المسلحة التي نفذت تمردا في روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لم يُعالج كما يجب.
وأوضح لوكاشينو في تصريحات أوردتها وسائل الإعلام الرسمية خلال اجتماع مع قوات الأمن: "تجاهلنا المشكلة واعتبرنا أنها ستختفي من تلقاء ذاتها لكن الأمر لم يحصل.. لا أبطال في هذه الحالة".
وقال رئيس بيلاروسيا: "التهديد بنشوب صراع عالمي جديد لم يكن قريبًا من أي وقت مضى كما هو عليه اليوم"، مضيفا: "إنهم يحاولون مرة أخرى نسف بلدنا ومنطقتنا بأكملها لإرباك الناس".
وذكر لوكاشينكو: "الغرب يحاول تضليلنا بشأن خططهم ونواياهم الحقيقية".
وتابع: "لسوء الحظ فإن محاولاتنا لحل الوضع من خلال المفاوضات السلمية تسمى الآن (التقليد الدبلوماسي) هناك... واليوم نرى بوضوح موجة جديدة من توسع الناتو وتراكمًا غير مسبوق لإمكانات الدول الأعضاء في الحلف في المنطقة".
وشدد رئيس بيلاروسيا على أن الثورات الملونة لا تحدث إذا لم تكن هناك أسباب لذلك في البلاد.
وأضاف: "كان من المؤلم مشاهدة الأحداث التي وقعت في جنوب روسيا ليس فقط بالنسبة لي فقد أخذها الكثير من مواطنينا على محمل الجد لأن الوطن واحد".
وذكر: "لقد أعطيت كل الأوامر لجعل الجيش على أهبة الاستعداد القتالي الكامل... بيلاروسيا لديها القدرات اللازمة لمواجهة التهديد الغربي".