وقعت الولايات المتحدة ومنغوليا، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم؛ لتعزيز سلاسل إمداد المعادن الحيوية الآمنة والمرنة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان، نشرته عبر موقعها الإلكتروني- أن مذكرة التفاهم هذه تتضمن إطار عمل لمنغوليا والولايات المتحدة للعمل معًا في مجالات الدعم الفني، لتعزيز جهود منغوليا لتطوير القدرة على تشجيع الاستثمار في قطاع الموارد المعدنية، وهو أمر حيوي لانتقال الطاقة النظيفة العالمية.
وأضافت أن للولايات المتحدة ومنغوليا باعتبارهما شريكين استراتيجيين، مصلحة مشتركة في تعزيز اقتصاداتهم وجعلها أكثر مرونة.
وبحسب البيان، تلعب المعادن الحرجة والعناصر الأرضية النادرة دورًا متزايد الأهمية في اقتصادات البلدين، إذ سيساعد تطوير هذه الموارد في تعزيز اقتصادات واشنطن وأولان باتور.
وأكدت الولايات المتحدة، وفق ما أوردته الخارجية الأمريكية في بيانها، استعدادها لاستكشاف الفرص للمساعدة في تطوير هذا القطاع في منغوليا، بما في ذلك من خلال تشجيع استثمارات القطاع الخاص.
وتعكس مذكرة التفاهم هذه أيضًا الهدف الأوسع للولايات المتحدة المتمثل في النهوض بمعايير بيئية واجتماعية وحوكمة عالية في قطاع التعدين العالمي.