حثت الولايات المتحدة كوسوفو على وقف التصعيد الفوري في شمال كوسوفو، بما في ذلك الاستمرار في دعوة رؤساء البلديات للعمل من مواقع بديلة.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، في بيان، عبر موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس الوزراء الكوسوفي ألبين كورتي.
وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة لخطة الاتحاد الأوروبي المكونة من ثلاث نقاط، باعتبارها أفضل طريقة للمضي قدماً.
وشكر وزير الخارجية الأمريكية، رئيس وزراء كوسوفو على مشاركته في اجتماع القادة، في 22 يونيو، في بروكسل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أجرى، /الخميس/ الماضي، محادثات أزمة مع قادة صربيا وكوسوفو في إطار مساعي التكتل لخفض التوتر المتصاعد بين البلدين.
وما زال التوتر بين كوسوفو وصربيا قائماً منذ اندلاع الحرب أواخر التسعينات التي دفعت حلف شمال الأطلسي "الناتو" للتدخل ضد بلجراد، وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، لكن بلجراد رفضت الاعتراف بها، وما زال الصرب في كوسوفو موالين إلى حد كبير لبلجراد، خصوصاً في الشمال، حيث يشكلون الغالبية ويرفضون كل خطوة تقوم بها بريشتينا لتعزيز هيمنتها على المنطقة.