انتشلت ثمانى جثث قبالة السواحل الماليزية بعد غرق سفينة فى عطلة نهاية الاسبوع فى ولاية جوهور (جنوب)، واعتبر عشرون فى عداد المفقودين، كما ذكر الاثنين خفر السواحل فى هذا البلد الواقع جنوب شرق آسيا.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان السفينة التى كانت تقل 62 شخصا، -جميعهم على ما يبدو من الاندونيسيين المهاجرين السريين- انقلبت بسبب الامواج القوية فى مضيق ملقة.
وقال احد عناصر خفر السواحل الماليزيين لوكالة فرانس برس، ان 34 شخصا قد أنقذوا حتى الان.
وذكر احد الناجين لصحيفة "ذى ستار" الماليزية اليومية انه حاول انقاذ زوجته الحامل، فلم يفلح. واضاف "لم اتمكن من انقاذها، رغم انها كانت جالسة على ركبتى. ما حصل كان كابوسا مرعبا".
وتجتذب ماليزيا التى تعد ثالث اقتصاد مزدهر نسبيا فى جنوب شرق آسيا، عمالا مهاجرين من البلدان المجاورة الفقيرة، كأندونيسيا وبنغلادش وبورما.
ويفيد بعض التقديرات ان مليونى مهاجر سرى على الاقل، معظمهم من الاندونيسيين، يعملون فى ماليزيا.
والحوادث من هذا النوع مألوفة. ويحاول الاف المهاجرين الوصول إلى ماليزيا على متن زوارق متهالكة، آملين فى ايجاد عمل فى قطاعات البناء والمصانع او المزارع، التى غالبا ما يتجنبها الماليزيون.