تشهد العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، جنازة الفتى نائل، والذي قتل بيد الشرطة، ودفع الآلاف نحو التظاهر بالميادين فى مختلف المدن.
وأكدت عائلة الفتى الفرنسى، أنها ستشيع الجنازة فى جو عائلى، وطالبت وسائل الإعلام بعدم الحضور لتغطيتها.
ومن جانبها، نشرت الحكومة الفرنسية 45 ألف من رجال الشرطة والدرك مزودين بمدرعات لمواجهة أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل الشاب نائل البالغ 17 عاما برصاص شرطي خلال نقطة تفتيش مروري في "نانتير" الثلاثاء الماضي.
وتسببت أعمال العنف، لليلة الرابعة على التوالي في أنحاء البلاد، في إصابة 79 ضابط شرطة واشتعال النيران في بعض المباني والسيارات لترتفع الحصيلة إلى 2560 حريقا و1350 سيارة محترقة ونهب العديد من المحال التجارية.
في الوقت نفسه، ومع تصاعد وتيرة حالة العنف والغضب في فرنسا عقدت الحكومة صباح اليوم اجتماعا جديدا لخلية الأزمات المشتركة بين الوزارات لمتابعة العمليات التي تنفذ لمواجهة اعمال العنف.