تتكبد فرنسا خسائر فادحة فى الاحتجاجات التى تشهدها بسبب مقتل مراهق يدعى نائل، على أيدى رجال الشرطة، حيث اجتاحت الفوضى والشغب الاحتجاجات، بالإضافة إلى إضرام النيران فى عدد من الحافلات، حسبما قالت صحيفة "لا بوث دى جاليسيا" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن شركة الحافلات سيجوفيان التي أضرمت فيها النيران في فرنسا تحسب خسائر قدرها 340 ألف يورو، بالإضافة إلى أنه تم استهداف بعض الشركات التى كانت لديها سلع ثمينة وتم تقدير الخسائر بحوالى 100 مليون يورو حتى الآن.
وقال وزير المالية برونو لو مير فى وقت سابق، إن حوالي 10 مراكز تسوق وأكثر من 200 سوبر ماركت و250 متجر تبغ و250 منفذاً مصرفياً تعرضوا للهجوم أو النهب في الليلة السابقة.
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأحد، وزراء حكومته بمواصلة كل الجهود وبذل كل ما في وسعهم لاستعادة النظام وضمان عودة الهدوء في البلاد.
وذكرت مصادر مطلعة - شاركت في الاجتماع، الذي عقده ماكرون بقصر "الإليزيه"؛ لتقييم الوضع الأمني عقب أعمال العنف المستمرة في البلاد لليلة الخامسة على التوالي - أن الرئيس الفرنسي أكد ضرورة استمرار دعم الحكومة للشرطة والدرك والقضاة ورجال الإطفاء والمسؤولين المنتخبين الذين قاموا بحشد كل قواهم ليل نهار على مدى الأيام الخمس الماضية من أجل استعادة الهدوء في البلاد.
ووفقًا لنفس المصادر، من المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي، اليوم الاثنين، بقصر الإليزيه، رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، ثم بعد ذلك رئيسة الجمعية الوطنية (مجلس النواب) يائيل براون بيفيه
ونائل، من أصل عربي ، أصيب برصاصة قاتلة من ضابط شرطة في يوم 27 من الشهر الماضي عندما كان يتعامل مع مراقبة الشرطة.