قالت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن، مساء الاثنين عقب اجتماعها مع ممثلي الكتل السياسية البرلمانية، إن هناك توافقا بين الأحزاب للتأكيد على أولوية "العودة إلى النظام الجمهوري".
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية -في تصريحات عقب الاجتماع- "هناك تقاربا بين المجموعات السياسية للتأكيد على أولوية عودة النظام الجمهوري، الأمر الذي يدفعنا إلى الابقاء على التعزيزات الأمنية للليلة القادمة".
وأضافت أنه كان هناك تقارب وتوافق كبير للغاية لتكريم رجال الشرطة والدرك ورجال الإطفاء وضباط الشرطة المحلية الذين يواجهون كثير من أعمال العنف، فضلا عن اتفاق في الرأي لتقديم الدعم أيضا لرؤساء البلديات المنتخبين، كما تم خلال الاجتماع بحث سياسة المدن والبلديات، ودور المدرسة والسلطة الأبوية، موضحة استكمال مناقشة هذه الموضوعات في لقاءات أخرى.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وجه أمس وزراء حكومته بمواصلة كل الجهود وبذل كل ما في وسعهم لاستعادة النظام وضمان عودة الهدوء في البلاد، حسبما أكدت مصادر مطلعة شاركت في الاجتماع الذي عقده ماكرون بقصر الاليزيه.
وخلال الاجتماع، طالب ماكرون من رئيسة الوزراء استقبال رؤساء الكتل البرلمانية اليوم لمناقشة الوضع في البلاد التي شهدت في الايام الماضية أعمال عنف وشغب بالغة منذ مقتل الشاب "نائل" برصاص شرطي في "نانتير" غربي باريس نهاية شهر يونيو الماضي.