ألقت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الضوء على تعليقات سابقة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب تشكل إحراجا له فى الوقت الحاضر وتضر بفرص انتخابه فى 2024، حيث قال فى عام 2016 إن انتخاب رئيس يواجه لائحة اتهام ومحاكمة جنائية من شأنه أن "يخلق أزمة دستورية غير مسبوقة" و "يشل عمليات الحكومة".
وأوضحت الشبكة أن المرشح الأوفر حظًا لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة ، يواجه 71 تهمة جنائية في قضايا الولاية والقضايا الفيدرالية ومن المتوقع أن يواجه المزيد.
وذكرت الشبكة، إن ترامب كان يتحدث في 3 نوفمبر 2016 ، في تجمع حاشد في ولاية كارولينا الشمالية خلال حملته الرئاسية الأولى ، ضد هيلاري كلينتون.
وقال ترامب: "من المحتمل أن تخضع للتحقيق لسنوات عديدة ، وربما ينتهي الأمر أيضًا - في رأيي - في محاكمة جنائية".
ولم تواجه كلينتون لائحة اتهام أو محاكمة جنائية بشأن استخدامها خادم بريد إلكتروني خاص عندما كانت وزيرة للخارجية لباراك أوباما. ولكن أضرها تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي سياسيا ، في حملة فاز بها ترامب.
بعد سبع سنوات ، أصبح ترامب أول رئيس سابق يُتهم على الإطلاق - ووجهت إليه اتهامات مرتين.
في نيويورك ، يواجه 34 تهمة تتعلق بمدفوعات مالية للنجمة الإباحية ستورمى دانيالز للإبقاء على صمتها خلال سباق 2016. ويواجه في تحقيق اتحادي ، 37 تهمة تتعلق باحتفاظه بمواد سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في عام 2021.
في نيويورك ، من المقرر أن تبدأ محاكمته في أواخر مارس المقبل، أما في القضية الفيدرالية ، قال قاض في فلوريدا إن المحاكمة يمكن أن تبدأ في أقرب وقت ممكن في 14 أغسطس.
ودفع ترامب ببراءته من جميع التهم واستمر في إنكار جميع الاتهامات بارتكاب مخالفات.
ومن المتوقع صدور مزيد من لوائح الاتهام ، ليس أقلها في التحقيقات الحكومية والفيدرالية حول محاولات ترامب لقلب هزيمته في عام 2020 أمام الرئيس جو بايدن ، والتي بلغت ذروتها في تحريضه على الهجوم على الكونجرس في 6 يناير 2021.