استغل زعيم حزب اليمين المتطرف الإسبانى "فوكس"، سانتياجو أباسكال، أعمال الشغب التى هزت فرنسا منذ أن قتلت الشرطة الفرنسية الشاب نائل البالغ من العمر 17 عاما بالرصاص ، وشن هجوم ضد المسلمين فى أوروبا، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
واجتمع سانتياجو أباسكال فى برشلونة مع مؤيدي حزبه وقال " أوروبا مهددة من قبل حشود من مناهضي أوروبا الذين يدمرون أقسام الشرطة ويحرقون المكتبات ويطعنون لسرقة زنزانة، فهم ليسوا على استعداد للكيف مع أسلوب حياتنا وقوانينا".
وفى مواجهة أولئك الذين يعزون موجة العنف إلى الفقر والتهميش الذي يعاني منه أطفال المهاجرين ، أكد أن هذا لم "يدفع الأوروبيين ، المفترضين من الديانة المسيحية، إلى طعن الأطفال في جنوب فرنسا ، وقطع أعناق الأطفال و المعلمين في ضواحي باريس، بالاضافة الى اقتحام الحفلات الموسيقية ، وحوادث الدهس التى كانت تحدث فى برشلونة.
وأشار أباسكال إلى أن "أوروبا لابد من أن تتكاتف وتوقف الهجرة من الدول الإسلامية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدار الأيام الماضية وحتى الآن ، امتلأت شبكات فوكس الاجتماعية بأعمال التخريب فى فرنسا ، وقال أباسكال على تويتر "شوراع فرنسا تدمرها مجموعات من الأشخاص العنيفين الذين لا يعترفون بسلطة الدولة ولا يشعرون حتى بها".
وأشار أباسكال إلى أن المشكلة لا تقتصر على فرنسا فحسب، بل أيضا فى كتالونيا حيث يولد أكبر عدد من الأجانب حتى أن عددهم يفوق الإسبان، وينتشر المسلمون بشكل كبير مع وجود المساجد".
أحصت وزارة الداخلية الفرنسية خلال الليلة الخامسة من الاحتجاجات احتراق 74 مبنى في مدن فرنسية عدة، وكذلك احتراق 577 سيارة، واندلاع 871 حريقا على الطرق العامة.
وفي الليلة السابقة، تخطى عدد الموقوفين 1300، وهو رقم قياسي منذ اندلاع أعمال الشغب الثلاثاء الماضى.