أدى تران داى قوانغ اليمين رئيسا لفيتنام للمرة الثانية خلال 4 أشهر، عقب إعادة انتخابه، اليوم الاثنين، من قبل الجمعية الوطنية الفيتنامية (البرلمان).
وفاز قوانغ الذى انتخب للمرة الأولى أوائل أبريل من قبل البرلمان السابق، بأغلبية 489 صوتا من أصل 494 نائبا فى البرلمان الذى يهيمن عليه الشيوعيون، وفقا لموقع الحكومة.
يأتى من بين كبار قادة فيتنام رئيس الحزب الشيوعى والرئيس ورئيس الوزراء، على الرغم من منصب الرئيس شرفى أكثر من رئيس الحزب ورئيس الوزراء.
تعهد قوانغ فى كلمته، التى بثها التليفزيون الرسمى على الهواء، بتسريع عملية الإصلاح بصورة شاملة ومتزامنة، والمشاركة فى تكامل فاعل، وبناء دولة قوية ومزدهرة ومتطورة وإعلاء شأن فيتنام فى الساحة الدولية ".
ودشنت فيتنام عملية إصلاح فى منتصف الثمانينات، لتتحول من اقتصاد موجه مركزيا إلى اقتصاد السوق. وتصبح تلك الدولة الفقيرة التى خرجت لتوها من حروب طويلة ضد الفرنسيين ثم الأمريكان إلى واحدة من أسرع الاقتصادات نموا فى آسيا.
كما تعهد كوانغ، الذى كان وزيرا للأمن العام قبل أن يصبح رئيسا، أيضا "بالدفاع بحزم استقلال البلاد وسيادته وسلامة أراضيه والحفاظ على الاستقرار السياسى والاجتماعى، وخلق بيئة سلمية لبناء الوطن".