أطلقت إسبانيا عدد من التحذيرات من انتشار القرش الأزرق وغيره من الحيوانات البحرية على بعض شواطئ بحر كانتابريا، حيث يوجد عدد من أسماك القرش أكثر من البحر المتوسط بسبب درجة حرارته الباردة وعمق مياهه، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وجد فى بحر كانتابريا عدد أسماك القرش أكثر من البحر الأبيض المتوسط بسبب درجة حرارته الباردة وعمق مياهه، ولكن في حالات نادرة تخرج إلى الشاطئ.
ووفقا للصحيفة فقد يبدو أن التفكير في رؤية سمكة قرش على شاطئ في إسبانيا مستحيل عمليًا، ومع ذلك، هناك العديد من الحيوانات من هذا النوع أكثر مما يعتقده المواطنون، لأن حقيقة عدم ملاحظتها على الشاطئ لا تعني أنها ليست على بعد كيلومترات قليلة من السباحين.
أما بالنسبة للبحر الأبيض المتوسط ، فيقدر وجود حوالي 45 سمكة قرش، رغم أنه ليس من الشائع رؤيتها بالقرب من الساحل، أولئك الذين واجهوهم هم الصيادون، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تكون أسماك القرش التي تظهر في هذه المياه بأحجام مختلفة من 50 سم إلى 12 مترًا.
من ناحية أخرى، يوجد في بحر كانتابريا أنواع مختلفة من أسماك القرش، على الرغم من أنه من غير المعتاد ملاحظتها، لأنها عادة ما تتحرك عبر المياه العميقة وبعيدًا عن الساحل، ولكن هم يقتربون فقط من الشاطئ للبحث عن الطعام ، مثل الأسماك، أما بالنسبة للحجم، فعادة ما يصل طولها إلى ثلاثة أمتار.
وفي جاليسيا، أحد المناطق في كل إسبانيا حيث يوجد المزيد من أسماك القرش ، بسبب موقعها الجغرافي ودرجة حرارة المياه ، وكذلك عمق مياهها ومع ذلك ، فإن أسماك القرش في هذه المنطقة عادة ما تكون متوسطة الحجم من 100 إلى 150 سم ، على الرغم من أن بعضها قد يتجاوز ثلاثة أمتار.
وعلى الرغم من أن وجود أسماك القرش في المياه الإسبانية لا يشكل خطراً على المواطنين ، حيث أن احتمال الهجوم ضئيل للغاية، الا ان فكرة اقترابها من الشاطئ لا يزال يثير المخاوف.