أشار استطلاع للرأي أن أكثر من نصف المواطنين الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، متورط في الصفقات التجارية التي أجراها نجله هانتر بايدن مع الخارج.
وجاء في استطلاع للرأي العام الذي نشرته شركة "راسموسن ريبورتس" الاجتماعية أن 58 بالمئة من المشاركين يدعمون هذا الرأي القائل بتورط بايدن، فيما وصف 44 بالمئة هذا السيناريو بأنه "مرجح للغاية"،فيما يملك ثلثالأميركيين فقط وجهة نظر معاكسة،كما اعتبر 10 بالمئة أنه من الصعب الجزم بمشاركة بايدن في أعمال ابنه.
وشملالاستطلاع 1054 مواطنا أمريكيا خلال الفترة الممتدة ما بين 28 و29 يونيو، وفي 2 يوليو.
ورفض البيت الأبيض في يونيو بشكل قاطع، التعليق على الوثائق التي حصل عليها الكونغرس وتتضمن رسائل بريد إلكتروني تشير إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي يمكن أن يكون قد شارك في صفقات ابنه، كما يرجح إمكانية أنه ساعده في التأثير على شركائه التجاريين.