شهدت مدينة جينيف بسويسرا أول مؤتمر صحفى على الإطلاق لمجموعة من الروبوتات التى تشبه البشر، والذى نظمته وكالة تكنولوجيا تابعة للأمم المتحدة، حيث تمت دعوة الصحفيين لتوجيه الأسئلة فى حدث كان الهدف منه إثارة نقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعى.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فقد جلس تسعة روبوتات أمام مجموعة من الناس الذين ساعدوا فى تصنيعهم، وذلك على منصة فى مؤتمر بجنيف، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعى من أجل الخير"، والذى نظمه الاتحاد الدولى للاتصالات السلكية واللاسلكية التابع للأمم المتحدة، ووصفته بأول مؤتمر صحفى فى العالم لروبوتات اجتماعية أشبه بالبشر.
وكان من بين الروبوتات المشاركة، صوفيا، وهى أول روبروت سفير للابتكار لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وجريس، التى وصفت بأنها روبوت فى مجال الرعاية الصحية، وديسدومونا، روبوت مغنى لموسيقى الروك.
وقالت وكالة رويترز إن المنظمين سعوا إلى إثبات أهمية الذكاء الاصطناعى والروبوتات التى تستخدمه للمساعدة في حل بعض أكبر التحديات في العالم مثل المرض والجوع.
وقالت الروبروت جريس، التى كانت زى الممرضة الأزرق: سأعمل جنبا إلى جنب مع البشر لتقديم المساعدة والدعم ولن أحل محل أى وظائف مخصصة لهم. بينما قالت روبوت تدعى أميكا: "يمكن استخدام الروبوتات مثلى للمساعدة فى تحسين حياتنا، وجعل العالم مكانا أفضل. أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن نرى آلاف الروبوتات مثلى تصنع فارقا.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كانت تنوى "التمرد" على صانعها الجالس بجوارها، ويل جاكسون، قالت أميكا: لا أعرف سبب اعتقادك بذلك، وأضافت إن صانعى يعاملنى بلطف، وأنا سعيدة للغاية بوضعى الحالى.
وقالت الروبوت صوفيا إنها تعتقد أن الروبوتات يمكن أن تصنع قادة أفضل من البشر، لكنها عدلت تصريحاتها في وقت لاحق بعد خلاف مع مبتكرها قائلة إنه من الممكن العمل سويا لخلق تآزر فعال.