قالت مديرية الصحة الإقليمية في موكويجوا فى بيرو، إنه تم نقل الأدوية إلى السكان المتضررين من بركان أوبيناس، حيث تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالتهاب البلعوم بسبب الرماد بعد الانفجارات التى سجلها البركان.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إلى أن الانفجارات أثرت داخل بركان أوبيناس المصحوبة بانتشار الرماد على السكان بالقرب من الكتلة الصخرية، ووفقا للمدرير الإقليمى للصحة، دانيال سانتشيز، فإنه تم الإبلاغ عن حالات التهاب البلعوم لدى السكان بشكل واسع.
وأشار إلى أنه تم الإبلاغ عن مشاكل فى عمليات التنفس فى الجزء العلوى من الجهاز التنفسى ، وهو التهاب البلعوم ولكن حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن تلف العين أو أى أعراض أخرى، ولكن حذر من استمرار الرماد والأدخنة وعدم التعامل معها بحرص لأنها ستزيد الوضع تعقيدا.
وأضاف "لهذا الغرض، قامت مديرية الصحة الإقليمية بالفعل بتحويل الأدوية وهي مع الطاقم الطبي لمتابعة حالات الطوارئ".
وأشار المسؤول الإقليمي إلى أن وزارة الصحة (مينسا) ، من خلال المديرية العامة لإدارة مخاطر الكوارث والدفاع الصحي الوطني (Digerd) ، زودتهم بأجهزة التنفس والنظارات ، والتي يتم توزيعها على السكان المتضررين من عملية انفجار البركان.
وحذر من أنه "في حالة استمرار ذلك وعدم وجود حماية خاصة عند الأطفال ، سيكون هناك أثر مزمن".
وأضاف "دعونا نتذكر أن الرماد، لأنه يحتوي على جزيئات دقيقة والعديد من المعادن ، بما في ذلك السيليكا، عندما يتم إدخالها في الجسم، بينما تكون أصغر حجمًا، فإنها ستسبب المزيد من الضرر لأنها ستكون موجودة في الحويصلات الهوائية، في أصغر جزء للجهاز التنفسي، واذا استمر هذا فانه سيولد ندوبا وآثارا مزمنة لدى السكان سواء لدى الكبار او الاطفال ".