قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن حملة حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، للترشح فى سباق البيت الأبيض 2024، والتي جاءت أضعف من المتوقع، تدفع بعض الجمهوريين الآخرين مثل حاكم ولاية فرجينيا جلين يونكين، وحاكم جورجيا بريان كيمب إلى النظر فى مسألة الترشح للرئاسة، بحسب ما قال المخططون الاستراتيجيون الجمهوريون.
ويجادل هؤلاء الجمهوريون بأن ديسانتيس، الذى طالما تم اعتباره أقوى منافس محتمل للرئيس السابق دونالد ترامب لنيل ترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، قد فشل فى تقديم نفسه كبديل واضح.
وقال فين ويبر، المعلق الجمهورى، إنه يعتقد أن ذروة ديسانتيس كانت بعد الانتخابات الأخيرة عندما حقق نتائج قويه فى إعادة انتخابه حاكما لولاية فلوريدا فى نوفمبر 2022 فى الوقت الذى كانت النتائج العامة فى تلك الانتخابات مخيبة للجمهوريين. ومنذ هذا الوقت لم يظهر بنفس القوة التي كان عليها من قبل.
ويجادل ويبر أيضا بأن ترامب أيضا يبدو ضعيفا على الرغم من الأرقام الهائلة التي يحققها فى استطلاعات الرأى، وذلك بسبب المشكلات القانونية التي يواجهها، وهو ما يمكن أن يجعل هذا السباق أكثر جاذبية لكلا من يونجين وكيم.
ويذهب ويبر إلى القول بأن عدم وجود شخص لم يكن أبدا المرشح الاوفر حظا هو فى حد ذاته سببا جيدا لشخص يفكر فى الترشح، موضحا أن عليهم أن يتصورا نقاط الضعف فى المرشح الاوفر حظا، وهذان العاملان يمكن أن يحققا نتائج جيدة.
من جانبه، قال جون ميريل، إن ديسانتس يواجه مأزق. وأضاف: إنه كانت هناك توقعات كبيرة بشأن ديسانتيس وفريقه عندما دخل السابق، وكانوا واثقين من أنه سيكون البديل الأقوى لترامب لكن المشكلة إن ديسانتس لم يكن لديه نفس الأرضية التي تسمح له بالنضج المستمر لحشد الدعم اللازم.