بحث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج مع الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسودا، الاستعدادات النهائية لقمة (ناتو) المرتقبة.
جاء ذلك عقب وصول ستولتنبرج إلى العاصمة الليتوانية فيلينوس، الاثنين وفق بيان أوردته الخدمة الإعلامية للحلف على موقعه الرسمي.
وقال الأمين العام للناتو إن اجتماع الدول الأعضاء في الحلف خلال يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، سيشهد اتخاذ المزيد من الخطوات الرئيسية لتعزيز الردع والدفاع في المنطقة، موضحًا أن ذلك سيشمل ثلاث خطط إقليمية جديدة، مدعومة بـ 300 ألف جندي على درجة عالية من الاستعداد، إلى جانب توفير قدرات كبيرة في جميع المجالات.
وأضاف ستولتنبرج:"أن ذلك يبعث برسالة واضحة مفادها أننا سندافع عن كل شبر من ليتوانيا، وكل شبر من أراضي الحلفاء".
وأشار البيان إلى أن الحلفاء سيتخذون قرارات بشأن أوكرانيا، والتي ستشمل تقديم حزمة مساعدات تمتد لعدة سنوات، ورفع مستوى العلاقات السياسية مع "مجلس الناتو-أوكرانيا" الجديد.. مُضيفًا أن الحلفاء سيتناولون أيضًا ملف إنضمام أوكرانيا للحلف.
وأوضح أنه في إطار مواصلة دعم أوكرانيا وتعزيز الردع والدفاع في المنطقة، سيضع الحلفاء تعهدًا أكثر طموحًا للاستثمار الدفاعي، يمتد لمدة تسع سنوات متتالية من الإنفاق الدفاعي عبر الحلفاء الأوروبيين وكندا. ويشمل ذلك أيضًا زيادة نسبة الإنفاق الدفاعي بنسبة 8.3٪، وهي أكبر زيادة منذ عقود.
ولفت ستولتنبرج إلى أن هذه ستكون أول قمة لفنلندا كحليف في الناتو، مُعربا عن تطلع الحلف إلى انضمام السويد في أقرب وقت ممكن، بحسب البيان.
يُشار إلى أنه من المقرر أن تستضيف العاصمة الليتوانية "فيلنيوس" قمة الناتو المقبلة على مدار يومي 11 و12 يوليو، والتي ستشمل مشاركة رؤساء دول أستراليا ونيو زيليندا وكوريا الجنوبية، واليابان.