أعلن البيت الأبيض عن إطلاق إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن خطة استجابة وطنية للتعامل مع التهديد الذى يمثله مخدر الفينتانيل الممزوج بمادة الزيلازين، والذى يعرف باسم مخدر الزومبى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فإن مادة الزيلازين، والتي تعرف أيضا باسم ترانك، هي مخدر بيطرى يسهل الحصول عليه، حيث يحظى بالموافقة على استخدامه فى الحيوانات باعتبارة مادة قوية مسكنة للآلام وتهدئة الحيوانات، لكنه يستخدم أيضا من قبل بعض تجار المخدرات كمادة منخفضة التكلفة فى إعداد مخدرات مثل الفينتانيل، وربما طريقة لزيادة التعاطى.
وقال المسئولون إن الهدف النهائي للخطة التي يتم الإعلان عنها الثلاثاء هو خفض عدد الوفيات الناتجة عن استخدام مادة الزيلازين بنسبة 15% فى ثلاثة على الأقل من أربع مناطق تعداد سكانى فى الولايات المتحدة وذلك بحلول 2025.
وتشمل الخطة ستة ركائز للتحرك، بما فى ذلك إجراء اختبارات وجمع البيانات والوقاية وتقليل الغمدادا وإجراء الأبحاث العلمية والجدولة.
وقال راؤول جوبتا، مدير مكتب السياسة الوطنية للسيطرة على المخدرات إنهم بحاجة لإجراء مزيد من الاختبارات للحصول على صورة وطنية لهذا التهديد.
وأوضح جوبتا أن إجراء الاختبارات على مادة الزيلازين كان يتم فى الإجراءات الخاصة بالمجتمعات وإنفاذ القانون، إلا أنه لم يكن كافيا. وأوضح أن الإدارة ستعمل على تكوير اختبارات جديدة، وتجعل أيضا شرائط اختبار الزيلازين متاحة للمرة الأولى.
ودعا جوبتا الكونجرس لتمويل طلب ميزانية البيت الأبيض للتعامل مع التهديدات النائية من اجل ضمان الحصول على مزيد من الموارد للوقاية والعاج وأيضا إجراءات خفض الضرر على البشر بأسرع وقت ممكن.