يبدو أن سلسلة حرمان الأمير أندرو من المزايا الملكة لم تنته بعد، حيث توجد هناك تحركات لطرده من منزله في وندسور "رويال لودج"، ويواجه الأمير أندرو الآن فقدان مكان إجازته الصيفية أيضًا.
وحسب التقرير الذي نشر على موقع "ديلى ميل" البريطانى، فإن الملك تشارلز قرر إبقاء بالمورال مفتوحًا للجمهور لمدة أسبوعين إضافيين، خلال الوقت الذى كان فيه شقيقه الأصغر يقيم عادة في المنتجع الاسكتلندى الخاص مع سارة، دوقة يورك وبناتهما، الأميرات بياتريس وأوجينى، وقد يكون هذا القرار له تأثير مزعج لدوق يورك، الذى كان يعتز بوقته فى رويال ديسايد منذ أن كان طفلاً صغيرًا.
وكانت الملكة إليزابيث تبدأ دائمًا إجازتها الصيفية فى بالمورال فى نهاية الأسبوع الأخير من شهر يوليو، ومع ذلك فإن العقار، الذى اشتراه زوج الملكة فيكتوريا، الأمير ألبرت، فى عام 1852، سيكون مفتوحًا الآن للجمهور يوميًا حتى 16 أغسطس.
وكان تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية - فى وقت سابق - زعم أن الأمير أندروطالب بعقد لقاء وجهًا لوجه مع الملك تشارلز بعدما زعمت مصادر مقربة منه أنه ليس لديه خطط لإخلاء منزله فى رويال لودج للأمير ويليام وزوجته كيت.
يأتى ذلك وسط تقارير تفيد بأن الملك طلب من شقيقه الأصغر مغادرة العقار الذى تبلغ مساحته 98 فدانًا، وهو منزله منذ أكثر من 20 عامًا، لكن يقال أن أندرو يعتزم احترام عقد الإيجار الذى وقع عليه فى عام 2003 برفضه الخروج من القصر الذى تبلغ تكلفته 30 مليون جنيه إسترلينى، وهو مصمم على إتمام ما تبقى من عقد إيجاره لمدة 75 عامًا.
جاء هذا بعدما قالت مصادر مقربة من العائلة الملكية فى بريطانيا، أن الأمير أندرو شعر "بالحيرة واليأس" لأنه لم يتلق بعد أى ميراث من الملكة إليزابيث الثانية، وبعد وفاة الملكة فى سبتمبر الماضى، تركت ملكية دوقية لانكستر التى تبلغ تكلفتها 650 مليون جنيه إسترلينى تلقائيًا لـالملك تشارلز، ومع ذلك، يقال أن الأمير أندرو، 63 عامًا، أخبر أصدقاءه أنه يشعر "باليأس" من أن الملك لم يشارك أيًا من ثروته الجديدة بين إخوته.