قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، اليوم الاثنين، إنها أجرت محادثات إيجابية مع الوزير الأول ونائب الوزير الأول فى أيرلندا الشمالية، شملت آثار الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى، مشددة على عزمها إنجاح عملية خروج البلاد من التكتل الأوروبى.
وفى كلمتها خلال أول زيارة لها لبلفاست منذ توليها منصب رئيس الوزراء، قالت إنه سيكون هناك نوع من الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، مشددة فى نفس الوقت إنها لا ترغب فى أن ترى عودة "للحدود الصعبة"، مشيرة إلى أنها ستعمل مع الحكومة الأيرلندية من أجل "تقديم حل عملى" لهذه المشكلة.
وبعد محادثاتها مع الوزير الأول لأيرلندا الشمالية، قالت تيريزا ماى "لا أحد يرغب فى عودة حدود الماضي. ما نريد القيام به هو إيجاد وسيلة لتقديم حل عملى للجميع كجزء من العمل الذى نقوم به للتأكد من أننا نحقق نجاحا لمغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي."
وأكدت رئيسة وزراء بريطانيا أن اسكتلندا وأيرلندا الشمالية ستشاركان فى المحادثات التى تجريها الحكومة البريطانية بشأن شروط الخروج من الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن استفتاء الشهر الماضى شهد تصويت الناخبين فى أيرلندا الشمالية على البقاء بنسبة 56%، بينما صوت الإسكتلنديون على البقاء بنسبة 62%، على عكس النتيجة الإجمالية التى شهدت تصويت الناخبين على الخروج بنسبة 51.9% مقابل 48.1% للبقاء.