انتقد نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس المرشح المحتمل في سباق البيت الأبيض 2024 تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب الأوكرانية خلال 24 ساعة - وهو ما قال بنس إنه لا يمكن أن يحدث إلا إذا خضعت الولايات المتحدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بنس في حوار مع فوكس نيوز: "رفيقي السابق في الترشح يحب التحدث عن حلها في يوم واحد الطريقة الوحيدة لحل هذه الحرب في يوم واحد هي إذا أعطيت فلاديمير بوتين ما يريد."
وأضاف بنس ، الذي أصبح مؤخرًا أول مرشح للحزب الجمهوري يلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، أن فرض سلام متسرع مع روسيا من شأنه أن يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وربما يجر البلاد إلى الحرب.
قال بنس: "لقد قابلت فلاديمير بوتين سابقا ، نظرت في عينيه مباشرة .. إذا تغلب فلاديمير بوتين على أوكرانيا - إذا كان ببساطة يرهق الولايات المتحدة والغرب - ليس لدي أدنى شك في أنه سيعبر الحدود ، ربما إلى ليتوانيا نفسها ، أو إستونيا أو لاتفيا أو دول البلطيق. "
وأضاف محذرا: "وستكون تلك دولًا يتعين علينا فيها إرسال قواتنا المسلحة للذهاب والقتال بموجب معاهدة الناتو".
وردا على سؤال عما سيقوله لترامب في مرحلة المناظرات حول الحرب ، قال بنس إنه سيواصل إرسال مقاتلي كييف "ما يحتاجون إليه للفوز" لإنهاء الصراع لصالح أوكرانيا وواشنطن: " انظر ، السبب الذي جعل روسيا لم تحاول حتى إعادة رسم الخطوط الدولية بالقوة خلال إدارتنا هو أننا كنا أقوياء .. أعتقد أنه من مصلحة بلدنا أن نقدم لهم ما يحتاجون إليه لمنعهم هناك ، وصدهم هناك."
ووجه بنس انتقادات للرئيس جو بايدن واداراته مشيرا الى انه على الرغم من ارسال جميع حزم المساعدات العسكرية لاوكرانيا البالغ قيمتها 42 مليار دولار الا ان البيت الأبيض لم يتحرك بالسرعة الكافية بشان أنظمة الأسلحة المهمة.
وقال: "هناك طريق واحد فقط لتحقيق النجاح هنا ، وهو إعطاء الجيش الأوكراني - بسرعة أكبر بكثير مما فعله جو بايدن - ما يحتاجون إليه لصد الغزو الروسي واستعادة بلادهم."
كما انتقد بنس بايدن لأنه لم يشرح بشكل جيد للشعب الأمريكي "ماهية مصلحتنا الوطنية في أوكرانيا"، قائلا: "جو بايدن لم يقود بالطريقة التي يريده الشعب الأمريكي أن يقودها ... إنه يلقي هذه الخطب المبهمة حول الديمقراطية ، لكن انظر - مصلحتنا هناك أن نمنح الجيش الأوكراني الوسائل لصد العدوان الروسي"
وأضاف "لا تخطئ في الأمر، أعتقد أن هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية لإرسال رسالة إلى الصين مفادها أن أمريكا والغرب لن يتسامحا مع عدوان عسكري من قبل روسيا أو من قبل الصين لإعادة رسم الخطوط الدولية"