تعهدت كندا بجانب الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى "ناتو" بزيادة الإنفاق على الدفاع الوطنى، وذلك على الرغم من أن أوتاوا ودول أخرى فشلت لسنوات فى تحقيق الهدف السابق للحلف.
وقال قادة الناتو - فى بيان اليوم الأربعاء: - "إن الأعضاء وافقوا على جعل الهدف الحالي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي هو الحد الأدنى للإنفاق كل عام مع تخصيص خمس ذلك للمعدات الرئيسية والبحث والتطوير.
واتفق القادة، المجتمعون في ليتوانيا في اجتماع سنوي، على السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى التحالف العسكري عندما يتفق الحلفاء ويتم استيفاء الشروط، وتسريع عملية العضوية المستقبلية، إلا أنهم لم يقدموا أي جدول زمني لتلك العملية، التي وصفها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"السخيفة".
ووافقت كندا على الهدف، لكنها لم تضع خطة للوصول إليه مع الإنفاق الحالي الذي لا يتجاوز 1.3%.. وقالت رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالاس أمس الثلاثاء، "إن رسالتها إلى الحلفاء هي أن التهديد من روسيا حقيقي، وأن هناك حاجة إلى المزيد".. كما التقت ترودو أمس ووجهت له الشكر على التزام كندا بإرسال المزيد من القوات والمال إلى بعثة الناتو في لاتفيا.
وواصل ترودو لقاءاته مع قادة الحلف في ليتوانيا، حيث التقى اليوم برئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسودا على هامش القمة.. ووفقا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندى جدد الزعيمان التزامهما بالأمن الأوروبي الأطلسي في مواجهة التحديات المتطورة، بما في ذلك الحرب الروسية في أوكرانيا.