قالت صحيفة إندبندنت إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق بوريس جونسون يجنى 21 ألف جنبه استرلينى فى الساعة من خلال إلقاء الخطابات، إلى جانب عربات فاخرة، وذلك بعد تركه للسياسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون قد جنى خلال العام الماضى نحو 4.7 مليون جنيه استرلينى، أغلبها من الرسوم الهائلة التى يحصل عليها نظير إلقاء خطابات أمام فعاليات حول العالم، وذلك بعد خروجه من داوننج ستريت.
فى حين أن ليز تروس، التى خلفته فى داوننج ستريت لكنها لم تمكث سوى ستة أسابيع فقط، تحصل على أعلى أجر بالساعة لأى عضو حالى بالبرلمان، وتجنى نحو 15 ألف استرلينى فى الساعة.
ومثل جونسون، تحصل تروس على أموال ضخمة مقابل حديثها فى الشئون العالمية، وحصلت على 80 ألف استرلينى مقابل خطاب ألقته مؤخرا فى تايوان عن التهديد الذى تمثله الصين.
وإلى جانب جنى ما يقرب من 4.2 مليون استرلينى مقابل الحديث فى فعاليات العام الماضى، وقع جونسون اتفاقا بقيمة 510 ألف استرلينى مع دار هاربر كولينز فى يناير مقابل كتابة مذكراته.
ورغم أنه لم يعد يحصل على راتب 86 ألف استرلينى منذ استقالته من مقعده البرلمانى، لكن قيل إن جونسون نجح فى الحصول على مقابل ضخم (عدة مئات من الآلاف) مقابل كتابة عمود أسبوعى فى صحيفة ذا ميل.
ويبلغ المعدل المعتاد للوظائف الثانية للنواب فى بريطانيا الآن 233 جنيها استرلينيا فى الساعة، وفقا لتحليل سكاى نيوز للأرباح خارج البرلمان، والمبلغ الضخم يعادل 17 مرة من متوسط الدخل فى الساعة فى البلاد، وأعلى 22 مرة من الحد الأدنى للأجور فى الساعة فى بريطانيا.