كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن المدعين الفيدراليين الأمريكيين، الذين يحققون فى محاولات الرئيس السابق دونالد ترامب إلغاء نتيجة انتخابات 2020، قاموا باستجواب العديد من الشهود فى الأسابيع الأخيرة، من بينهم صهر ترامب جاريد كوشنر، حول ما إذا كان الرئيس السابق قد اعترف بشكل خاص فى الأيام التى تلت انتخابات 2020 أنه خسر الانتخابات، وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على الأمر.
ويشير خط الاستجواب إلى أن المدعين يحاولون معرفة ما إذا كان ترامب يتحرك بنية فاسدة مع سيعه للبقاء فى السلطة، وبشكل أساسى أن جهوده كانت مبنية على كذبة بشكل معروف، وهو الدليل الذى يمكن أن يعزز بشكل كبير أى قضية ضده إذا قرر الإدعاء ذلك.
وسبق أن شهد كوشنر أمام هيئة محلفين كبرى فى دار القضاء الفيدرالى فى واشنطن الشهر الماضى، حيث قال إنه متمسك بانطباعه أن ترامب كان يؤمن حقا أن الانتخابات تمت سرقتها، وفقا لشخص مطلع على الأمر.
ورأت صحيفة نيويورك تايمز، أن استجواب كوشنر يظهر أن التحقيق الفيدرالى الذى يقوده المحقق الخاص جاك سميث يواصل التواصل مع أقرب المقربين لترامب مع بحث المدعين ما إذا كانوا سيوجهون اتهامات لترامب على صلة بجهود الترويج لمزاعم لا صحة بها بحدوث تزوير واسع فى الناخبين، وعرقلة أو تأجيل تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن بأصوات المجمع الانتخابى.
إلا أن آخرين فى فلك ترامب، ممن تواصلوا معه فى الأسابيع التى تلت انتخابات 2020، والذين ربما تكون شهادتهم عن سلوك ترامب أكثر ضررا له، تم استجوابهم من قبل مكتب المحقق الخاص مؤخرا.
ومن بين هؤلاء أليشا فرح جريفين، مدير الاتصالات بالبيت الأبيض فى أيام ما بعد انتخابات 2020. وقالت جريفين للمدعين هذا الربيع أن ترامب قال لها فى الأيام التى تلت الانتخابات "هل تعتقدين أننى خسرت أمام ترامب؟"، لتكرر الشهادة التى قدمتها العام الماضى أمام اللجنة المختارة بمجلس النواب للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس.