قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن نائب الرئيس الأمريكى السابق، مايك بنس جمع مبلغًا ضئيلًا قدره 1.2 مليون دولار لحملته الرئاسية، وفقًا لاثنين من مساعديه، وهو مبلغ يثير أسئلة ملحة حول شهية الجمهوريين لانتخابه في عام 2024.
وأوضحت الصحيفة أن حملة بنس تسعى الآن للتأهل لأول مناظرة رئاسية للجمهوريين متلفزة الشهر المقبل في ميلووكي، قال أحد المساعدين إنه لم يتلق بعد تبرعات من 40 ألف متبرع، وهي العتبة المطلوبة لبدء المناظرة.
وكان بنس، الذي دخل السباق في الخامس من يونيو، دائمًا مرشحًا بعيد المنال في سباق سيطر عليها رفيقه السابق ، الرئيس السابق دونالد ترامب. إضافة إلى تحديات بنس ، فهو يتنافس أيضًا ضد مرشحين آخرين ، مثل السناتور تيم سكوت من ساوث كارولينا ، والذى يروق للناخبين الإنجيليين.
واعتبرت الصحيفة أن دفاع بنس المتكرر عن أفعاله لإثبات هزيمة ترامب أمام الكونجرس في 6 يناير 2021 ، قد أفقد دعم قاعدة ترامب الموالية دون أن يبدو أنه يفوز بالعديد من المتحولين من جناح الحزب الجمهوري الذي يريد المضي قدمًا بعيدا عن الرئيس السابق.
على عكس المرشحين الآخرين الذين استخدموا الحيل عبر الإنترنت لتأمين 40 ألف متبرع ، لم يستثمر السيد بنس كثيرًا في البحث عن مساهمين على الإنترنت. أنفقت حملته 14 ،230 دولارًا فقط على الإعلانات على فيس بوم و جوجل ، وفقًا للبيانات التي جمعتها Bully Pulpit Interactive ، وهي وكالة تسويق واتصالات ، وهو رقم يمثل واحدًا على أربعين مما تم إنفاقه على تلك المنصات بواسطة فيفيك ، الوافد السياسي الجديد الذى انضم إلى السباق في فبراير.
وفي اعتراف بصراعها لجمع الأموال عبر الإنترنت ، تخطط حملة بنس لإنفاق الجزء الأكبر مما جمعته على برنامج قوي للبريد المباشر يهدف إلى مساعدته في جمع ما يكفي من المتبرعين للتأهل للمناظرة الأولى.