التقت وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج في السنغال، عايشتا تال سال، في العاصمة داكار، وفدا رفيع المستوى من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، السفير طارق علي بخيت. وفق بيان للمنظمة .
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المنظمة وجمهورية السنغال وسبل تعزيزها وتطويرها، كما بحث الجانبان التحضيرات الجارية لعقد الدورة الثانية عشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) التي يرأسها الرئيس ماكي سال وتستضيفها السنغال في العاصمة داكار في أكتوبر المقبل.
وأكدت وزيرة الخارجية السنغالية حرص بلادها على دعم أنشطة منظمة التعاون الإسلامي وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، مؤكدة توفير كافة الإمكانات لإنجاح الدورة القادمة للكومياك للخروج بنتائج إيجابية تعزز من جهود الدول الأعضاء لتطوير العمل المشترك في مجالات الإعلام والشؤون الثقافية بما يخدم مصالح العالم الإسلامي.
من جانبه، أشاد السفير طارق بخيت بالدور الكبير الذي تضطلع به جمهورية السنغال والجهود المميزة والمستمرة لدعم عمل منظمة التعاون الإسلامي لتوطيد السلام والتضامن والتعايش السلمي والحوار بين الأديان. كما ثمن السفير طارق التزام السنغال بدعم مواقف منظمة التعاون الإسلامي بشأن العديد من القضايا ذات الأولوية في أجندة المنظمة والجهود المبذولة لتنشيط اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية لتمكينها من الوفاء بالتزامتها في هذه المجالات الحيوية للأمة الإسلامية.